الجمعة، 11 ديسمبر 2009

حذائى

مثلى يعشق التراب يعرفنى يشبهنى عندما يرانى يود لو يحطم محبسه الزجاجى ويلقى بنفسه فى أتون طريقى وبينى وبينه حافظة خاوية فيصر الحفى حتما صديقى ولو أعتقوه يفر الى فى جنح الظلام تشقق وجهه لطول ايمائته وأغتال فيه القهر الكلام ملامحه تيه وقفر تلفه العواصف ومثلى يعشق التراب يحن للمطر اذا سافرت تباطئ خلفى وان عدت كأنه يسقط من منحدر خجولا ويعشق الاريكة الاخيرة شاردا ساكنا خلف الجدر وكابالون رخيص يطير منفوخا ويسقط منكبا على وجهه سقطة مريرة ولانه يكره الوخز والخرازين ويثور على القيد والاربطة يظل جرحه فارغا فاه وتظنه منحلا متخبطا حذائى ازائى فى ثورتى فى هيئتى وحتى فى غبائى 24 سبتمبر 2000 الخواجة // بنى مزار

ليست هناك تعليقات: